مستوحشين.. وقد ملأ بيتها من الأعداء، فقامت وأوصلت نفسها إلى سيد الوصيين ومنعتهم من إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام)... فضربها قنفذ - أو عمر على رواية - بالسياط على عضدها، فانكسر وتورم ولكنها مع ذلك لم تترك عليا (عليه السلام)، إلى أن ضربوها [بالباب] على بطنها، فانكسر أضلاع جنبيها.
وفي رواية: ركل عمر برجله الباب فأصابت الباب بطنها وأسقطت المحسن (عليه السلام) (1).
- الشيخ جعفر كاشف الغطاء (المتوفى 1228) [] قال:... ومنه إحراق بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما جلس فيه علي (عليه السلام) ومعه الحسنان (عليهما السلام) وامتنع عن المبايعة.. (2).
- السيد محمد باقر الموسوي (المتوفى 1240) [306] قال - ما ترجمته -: روي بأسانيد معتبرة عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) أنه: لما أخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد، لحقته فاطمة (عليها السلام) وهي مجروحة غضبانة محزونة صارخة.. وتصحبها جميع الهاشميات إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
ورواه الجرمقي البسطامي الخراساني (4).