- القاضي نور الله التستري (المستشهد 1019) [] قال: امتنع علي (عليه السلام) من البيعة ولزم بيته... إلى أن وقع ما نقله أهل الأحاديث والأخبار واشتهر كالشمس في رابعة النهار (1).
وقال - ما ترجمته -:.. إن هؤلاء أحرقوا بيت فاطمة (عليها السلام)، وغصبوا حقها، فهل استطاع علي (عليه السلام) وأصحابه أن يمنعوهم من ذلك، ويدافعون عن أهل البيت (عليهم السلام) (2)؟!
- المحقق عبد الرزاق اللاهيجي (المتوفى 1051) [] قال - ما ترجمته -: وقد ثبت عندنا وعند أهل السنة، أن السيدة فاطمة (عليها السلام) تأذت بسبب أبي بكر ولم ترض عنه إلى أن ماتت. وأوصت أن لا يصلي عليه.. وهذا موجود في أكثر كتبهم.
الرابع: إنه قصد إحراق بيت أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وأحرق عمر باب داره بأمر أبي بكر. وفي البيت علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وجماعة من بني هاشم، أراد بذلك تخويفهم حتى يخرجهم لبيعة أبي بكر (3).
- الشرفي الأهنومي (المتوفى 1055) [] روى عن عبد الله بن يعقوب، عن أبي الهيثم [و] ابن لهيعة: إن عليا (عليه السلام) لزم بيته وكره الخروج إليهم - ومعه المقداد وسلمان والزبير - فجاء عمر