وقال الموسوي: عند ذكر إحراق الباب وقصد إحراق البيت: وشهرة هذه القضية عند الشيعة لا تقصر عن قتل عثمان وقضية كربلاء (1).
- الحاج محمد حسن القزويني (المتوفى 1240) [] قال - ما ترجمته -:... فاستدعى [عمر] نارا وأحرق الباب، وحيث شبت النار في عتبة الباب سعوا في فتحها بشدة وعنف، وكانت السيدة المعصومة (عليها السلام) وراء الباب ملتصقا بها، وحيث دفعوها بقوة وقعت الباب عليها..
ثم ضربوها بغمد السيف والسياط وبقي أثرها وأسود جسمها... فاجتمع حول البيت أكثر من خمسمائة رجل فهجموا على الدار، وألقوا الحبل في عنق أمير المؤمنين (عليه السلام)، فحالت بينهم وبينه فاطمة (عليها السلام) - مع ضعفها مما جرى عليها - فضربها قنفذ بالسياط على يدها، وعصروها بين عضادتي الباب، فكسروا جنبها، وأسقط ولدها الذي كان له ستة أشهر (2)..
- محمد هادي النائيني (المتوفى 1242) [] قال - ما ترجمته -:.. روي أنه لما أرادوا إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) من الدار منعتهم فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فضرب عمر بالسياط على عضدها فتورم وانكسر ولكنها وقفت خلف الباب وتعلقت بأمير المؤمنين (عليه السلام) بيدها الأخرى وأبت أن تفارقه... فأخبر أبو بكر بذلك فأمر بضربها وإيذائها كي ترفع اليد عن ابن عمها.. وقال: عجلوا في إتيانه للبيعة وإلا