كغصب فدك والخلافة، والتمهيد لقتل الذرية الطاهرة، وتأسيس أساس ذلك، وضرب جنب سيدة نساء العالمين، وإسقاط ما في بطنها، ودق ضلعها (1).
- محمد باقر الشريف الحسيني الأصفهاني (القرن الثاني عشر) [] قال - ما ترجمته -: ورد في الأخبار... إن فاطمة (عليها السلام) ترد المحشر في حالة لا يقدر أحد على أن ينظر إلى وجهها... وهي تحمل ولدها المحسن - الذي أسقط وله ستة أشهر - وهي باكية متوجهة إلى عرش رب العالمين (2)..
[] وقال - ما ترجمته -:.. وألقوا الحبل في عنق بعلها ليخرجوه، فمنعتهم ونادت: " يا أبتاه "! فضربها عمر بالسياط وكسر عضدها، وضرب بها بغلاف السيف في جنبها، وهي مع ذلك لا تفارق بعلها (عليه السلام) إلى أن وصلوا إلى عتبة الباب، وكان القوم خارج الدار مجتمعين، معهم خالد بن الوليد وسيوفهم مصلتة وقد سحبوا أمير المؤمنين (عليه السلام) معهم، حينذاك دفعوا الباب على بطنها، وكسروا أضلاعها، واستشهد ولدها - وكان له ستة أشهر، وقد سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
محسنا - فأسقط في تلك الساعة، فخرجوا بأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد..
وخرجت فاطمة (عليها السلام) خلفه وهي مجروحة باكية، ومعها نساء بني هاشم متوجهين إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)... (3).