- أبو الفتح بن مخدوم العربشاهي الجرجاني (المتوفى 976) [] قال: وأيضا بعث إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع عن البيعة فأضرم فيه النار وفيه سيدة نساء العالمين (1).
- المحقق الأردبيلي (المتوفى 993) [] قال في تعليقته على شرح القوشجي للتجريد - بعد الإشارة إلى كلام المحقق الطوسي -: وقد زيد في بعض الكتب أنه أخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) وضربوا فاطمة (عليها السلام) حتى أسقطت جنينا اسمه: محسن، وكان الإضرام متحققا، ولهذا ما صرح (القوشجي) في الجواب عنه بالمنع.. إلى أن قال: وأنت إذا أنصفت تعلم أنه كان واقعا على ما نقل في كتب العامة والخاصة (2).
[] وقال - ما ترجمته -: أرسل أبو بكر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، أن يخرج من بيته ويبايعه.. بعد مبايعة الناس له، إلا جمع من بني هاشم مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه، فأبى أن يبايعه، فأضرموا النار بباب داره - وكان فيها أمير المؤمنين وفاطمة (عليهما السلام) وجماعة من بني هاشم - وكانت فاطمة (عليها السلام) خلف الباب فدفعوا الباب على بطنها فأسقطت الولد المسمى ب: المحسن (عليه السلام) من بطنها، وأكثر هذه القضايا ظاهرة بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب العامة، ولهذا نقلها الملا علي [أي القوشچي] ولم يرد عليها شيئا (3).