أحد من الأئمة (عليهم السلام)، مضافا بأن الداعي على التحفظ على مثل ذلك قوي جدا.
قال ابن أبي الحديد: وأما إخفاء القبر.. وكتمان الموت.. وعدم الصلاة..
وكل ما ذكره المرتضى فيه، فهو الذي يظهر ويقوى عندي، لأن الروايات به أكثر وأصح من غيرها، وكذلك القول في موجدتها وغضبها (1).
ولنعم ما قال القاضي أبو بكر بن أبي قريعة (المتوفى 367):
يا من يسائل دائبا (2) * عن كل معضلة سخيفة لا تكشفن مغطا * فلربما كشفت جيفه ولرب مستور بدا * كالطبل من تحت القطيفة إن الجواب لحاضر * لكنني أخفيه خيفه لولا اعتداد (3) رعية * ألغى (4) سياستها الخليفة وسيوف أعداء بها * هاماتنا أبدا نقيفه لنشرت من أسرار * آل محمد جملا طريفه تغنيكم عما رواه * مالك وأبو حنيفة وأريكم أن الحسين * أصيب في يوم السقيفة ولأي حال لحدت * بالليل فاطمة الشريفة ولما حمت شيخيكم * عن وطي حجرتها المنيفة آوه لبنت محمد * ماتت بغصتها أسيفه (5)