أحدهما - فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما... فبايعا كرها وإلجاءا (1).
وتقدمت له الرواية المرقمة: [118].
- حسام الدين المحلي (المتوفى 652) تقدمت له رواية في رقم: [7].
- شاذان بن جبرئيل القمي (المتوفى 660) [] عن سليم بن قيس أنه قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) بكى ابن عباس بكاء شديدا، ثم قال: ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها، اللهم إني أشهدك أني لعلي بن أبي طالب ولولده ولي، ولعدوه عدو، ومن عدو ولده برئ، وإني سلم لأمرهم. ولقد دخلت على ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذي قار فأخرج لي صحيفة وقال لي: " يا بن عباس! هذه صحيفة أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطي بيدي.. " قال: فأخرج لي الصحيفة، فقلت: يا أمير المؤمنين! اقرأها علي.. فقرأها، وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكيف يقتل الحسين ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه..
وبكى بكاء شديدا وأبكاني.. وكان فيما قرأه كيف يصنع به.. وكيف تستشهد فاطمة (عليها السلام).. وكيف تغدر به الأمة.. فلما قرأ مقتل الحسين (عليه السلام) ومن يقتله أكثر البكاء.. ثم أدرج الصحيفة وفيها ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وكان فيما قرأ أمر أبي بكر وعمر وعثمان وكم يملك كل إنسان منهم و.. (2).