- ابن عبد البر (المتوفى 463) تقدمت له الرواية المرقمة: [11].
- مقاتل بن عطية (المتوفى 505) [] قال: قال الملك - وهو السلطان ملك شاه السلجوقي -: إنك - أيها العلوي! - قلت في أول الكلام: إن أبا بكر أساء إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فما هي إساءته إلى فاطمة؟
قال العلوي - وهو بعض السادة الأجلاء من علماء الشيعة في ذلك الزمان -: إن أبا بكر بعدما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والتهديد والقوة أرسل عمر وقنفذا وخالد بن الوليد وأبا عبيدة بن الجراح..
وجماعة أخرى من المنافقين إلى دار علي وفاطمة (عليهما السلام)، وجمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة (عليها السلام) وأحرق الباب بالنار، ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وحزبه عصر عمر فاطمة بين الحائط والباب عصرة شديدة قاسية حتى أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وصاحت فاطمة: " يا أبتاه! يا رسول الله! انظر ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة! " فالتفت عمر إلى من حوله وقال: اضربوا فاطمة..!! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله وبضعته حتى أدموا جسمها، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة، فأصبحت مريضة عليلة حزينة حتى فارقت الحياة بعد أبيها بأيام، ففاطمة شهيدة بيت النبوة، .. فاطمة قتلت بسبب عمر بن الخطاب..
قال الملك للوزير: هل ما يذكره العلوي صحيح؟