- الشيخ محمد بن عبد الفتاح المشهور بسراب التنكابني (المتوفى 1124) [] قال: ومنها: كشف بيت فاطمة (عليها السلام)، وعدم رعاية حرمتها، وعدم الاحتراز عن غضبها الذي هو غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... مع شهرة هذا الفعل الشنيع (1).
- الإمامي الخاتون آبادي (المتوفى 1128) [] قال - ما ترجمته -:.. وعلى رواية عمر مع ثلاثمائة من أعوانه: هجم على بيتها لأخذ البيعة من أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) خلف الباب آخذة بعضادة الباب - بقوة - لتمنعهم عن الدخول.
فلكز عمر برجله الباب فانقلعت، وأصاب بطنها فأسقطت جنينها المحسن، ومرضت من ذلك الضرب إلى أن استشهدت.
وأيضا، لما أرادوا أن يخرجوا أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله، أخذوا يجرون الحلس الذي كان عليه، فأخذت فاطمة (عليها السلام) بطرف الحلس - مع ما كانت عليه من وجع البطن - فمنعتهم من ذلك، فأخذ عمر سيف خالد بن الوليد وضرب بالغلاف على كتفها - ثلاثا - حتى جرحه، وبقيت تلك الجراحة على كتفها إلى أن ماتت (عليها السلام).
وفي بعض الروايات أن الضارب كان قنفذا (2).
وقريب منها ما رواه الجرمقي البسطامي الخراساني (3) (القرن