ورواه المحدث الفيض الكاشاني (1) (المتوفى 1091) وروى قطعة منها السيد تاج الدين العاملي (2) (القرن الحادي عشر) ورواه الميرزا محمد بن محمد رضا القمي (القرن الثاني عشر) مختصرا (3).
- الحسين العقيلي الرستمداري (القرن العاشر) [] قال - ما ترجمته -: إن فاطمة (عليها السلام) كانت دائما مهمومة ومحزونة وباكية إلى أن فارقتها الحياة وذلك بسبب ما أوردوه عليها.. [أي غصب فدك]، وكذا لأجل ذهاب عمر إلى دارها، وضربه برجله على الباب فأصاب بطنها وأسقط ولدها المحسن (عليه السلام) الذي سبق أن أخبر به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وأراد إحراق دارهم، ومطالبتهم عليا (عليه السلام) أن يبايع أبا بكر.. وغير ذلك مما وقع عليها من الظلم.. حتى أنها كانت تشكو من جفاء المنافقين إلى آخر أيام حياتها، سلام الله وصلاته عليها (4).
- الفقيه المحقق السيد محمد العاملي (المتوفى 1009) [] قال: إن سبب خفاء قبرها (عليها السلام) ما رواه المخالف والمؤالف من أنها (عليها السلام) أوصت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يدفنها ليلا لئلا يصلي عليها من آذاها ومنعها ميراثها من أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) (5)..