الثالث عشر).. إلى أن قال: وكان أحد طرفي الحبل بيد خالد وطرفه الآخر بيد عمر بن الخطاب (1).
[] وقال الخاتون آبادي عند ذكر أولادها (عليها السلام) - ما ترجمته -:
المحسن، وهو أنه عندما قرب ولادتها (عليها السلام) ضرب عمر الباب على بطنها فأسقطته (2).
- الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر النباطي العاملي (1138) [] قال: وفي روايات أهل البيت (عليهم السلام): إن عمر دفع باب البيت ليدخل، وكانت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب، فأصابت بطنها فأسقطت من ذلك جنينها المسمى، ب: المحسن، وماتت بذلك الوجع (3).
[] وقال:.. فثبوت أذية الرجلين لفاطمة (عليها السلام) غاية الأذى يوم مطالبة علي (عليه السلام) بالبيعة، حتى الهجوم على بيتها ودخوله بغير إذن، بل ضربها وجمع الحطب لإحراقه، وكذا أذيتها في أخذ فدك منها، ومنع إرثها، وقطع الخمس..
ونحو ذلك، ووقوع المنازعة بينها وبين من آذاها، وتحقق غضبها وسخطها على من عاندها إلى أن ماتت على ذلك، فمما لا شك فيه عندنا معشر الإمامية، بحسب ما ثبت وتواتر من أخبار ذريتها الأئمة الأطهار (عليهم السلام) والصحابة الأخيار كما هو مذكور في كتبهم، بل باعتراف جماعة من غيرهم أيضا (4).