حذيفة - في رواية طويلة يذكر فيها إخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يجري على العترة الطاهرة (عليهم السلام) وبكاءه لذلك -: ورجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الثاني، حتى رأيت بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتيح الشر و... وأحرق بيت الوحي... ودبر على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)... ولطم وجه الزكية... " (1).
ورواه الشيخ حسن بن سليمان الحلي (2) (القرن الثامن) - الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني (القرن السابع) [] قال: في شرح دعاء: قوله (عليه السلام): " فقد أخربا بيت النبوة " إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) من الإيذاء وأرادوا إحراق بيت علي (عليه السلام) بالنار، وقاداه قهرا كالجمل المخشوش، وضغطا فاطمة (عليها السلام) في بابها حتى سقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الأول والثاني جنازتها..
ثم قال: " الضلع المدقوق والصك المزوق.. " إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة (عليها السلام) من مزق صكها ودق ضلعها (3).
- عماد الدين حسن بن علي الطبري الآملي (القرن السابع) [] قال - ما ترجمته -:.. فلما أصبح الصباح..، أقبل الناس إلى بيت فاطمة (عليها السلام) ليحضروا الصلاة عليها فالتقى المقداد بأبي بكر فقال له: نحن قد