فسقطت على الأرض مغشية عليها وقد أسقطت جنينها.
فلما دخل عمر تزايد حقده الدفين وعداوته على أهل البيت (عليهم السلام) مما سهل عليه جنايته، ولذا أشار إلى قنفذ اللعين المؤتمر بأمره، فضرب بالسياط على كتفها.. فتورم وبقي أثره، وكان مجروحا إلى حين وفاتها.
ورأى خالد بن الوليد ما صنعه مولاه وسيده عمر وجسارته وسوء أدبه، فضرب السيدة المعصومة الطاهرة بغلاف السيف طلبا لمرضات صاحبه.
بل أسند بعض الثقات إسقاط الحمل إلى ما صنعه خالد..!
وكيف كان، ما جناه خالد وقنفذ إنما كان بسبب عمر، وما جناه وصنعه (1).
وقال - أيضا مترجما -: ومن مطاعنه [أي عمر] الذي يساوق جميع مطاعنه أنه لما أمر بإتيان النار لإحراق بيت فاطمة (عليها السلام) علم أن فاطمة (سلام الله عليها) خلف الباب أمر بضربها، ودفع الباب على بطنها، وضرب غلامه بالسياط على كتفها فأسقطت ولدها، وبقي عليها أثر الضرب، ومرضت من ذلك ثم مات بسببه.. وهذا كله كان بأمر من عمر (2).
- السيد شرف الدين الأسترآبادي (القرن العاشر) تقدمت له الروايات المرقمة: [124]، [145]، [146].
- أحمد بن تاج الدين الأسترآبادي (القرن العاشر) [] قال - ما ترجمته -:.. فأرسل أبو بكر عمر بن الخطاب والمغيرة