رواه عنه السيد ابن طاووس (1) (المتوفى 664) والعلامة الحلي (2) (المتوفى 726) - اليعقوبي (المتوفى 292) [] قال: وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر فصرعه وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام) فقالت: " والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله " (3).
وتقدمت له الرواية المرقمة: [10].
- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (المتوفى 310) [] عن حميد بن عبد الرحمن الحميري (4):.. وتخلف علي (عليه السلام) والزبير واخترط الزبير سيفه وقال: لا أغمده حتى يبايع علي (عليه السلام). فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر: خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر. قال: فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعبا، وقال: لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان..