وابن أبي الحديد (1) (المتوفى 656) ومع إصراره على الإنكار هنا، تراه في أشهر كتبه - أي شرح الأصول الخمسة -، اعترف بالهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام)، كما مر في رقم: [36].
- ابن تيمية (المتوفى 728) [] قال: إنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين، ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون: إن الصحابة هدموا بيت فاطمة (عليها السلام) وضربوا بطنها حتى أسقطت (2).
وذكر قريبا منه الذهبي (المتوفى 748) (3).
والشيخ عبد الله الغنيمان (4).
- ابن حجر العسقلاني (المتوفى 852) [] قال في ترجمة محمد بن عبد الله الواعظ البلخي: قال علي بن محمود: كان البلخي الواعظ كثيرا ما يدمن في مجالسه سب الصحابة، فحضرت مرة مجلسه فقال: بكت فاطمة (عليها السلام) يوما من الأيام، فقال لها علي (عليه السلام): " يا فاطمة! لم تبكين علي؟ أأخذت فيئك، أغصبتك حقك، أفعلت..! أفعلت..!
وعد أشياء مما يزعم الروافض أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة (عليها السلام).
قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين (5).