بيت علي (عليه السلام) ومن فيه، وجروه إلى المسجد جرا (1).
- أبو الحسن علاء الدين الحلي (القرن الثامن) [] قال:
وأجمعوا الأمر فيما بينهم وغوت * لهم أمانيهم والجهل والأمل أن يحرقوا منزل الزهراء فاطمة * فياله حادث مستصعب جلل بيت به خمسة جبريل سادسهم * من غير ما سبب بالنار يشتعل وأخرج المرتضى عن عقر منزله * بين الأراذل محتف بهم وكل يا للرجال قل الدين ناصره * ودولة ملكت أملاكها السفل (2) - السيد هادي بن إبراهيم الوزير (المتوفى 822) [] قال: إن فاطمة (عليها السلام) لم تثن لها الوسادة بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل كانت أيام حياتها بعده سبعين يوما وليلة، ورواه السيد أبو العباس الحسيني في كتاب المصابيح، وهي هذه الأيام اليسيرة متجرعة مرهقة بالنوايب، اجتمع عليها في هذه الأيام حزن أبيها صلوات الله عليه وآله وسلم ونزع فدك من يدها، وإنكارهم لها حق الوراثة والنحلة، وهجومهم دارها، والتوعيد بتحريقه، وإخراجهم لعلي (عليه السلام) مجرورا من دار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وردهم لشهادته وشهودها.. إلى غير ذلك (3).