وصارت السيدة المظلومة - بسبب ما جرى عليها طريحة الفراش إلى أن فارقتها الحياة وهي مظلومة شهيدة صلوات الله عليها (1).
- السيد ناصر حسين الهندي (المتوفى 1361) [] قال: ومن الفجائع التي تبكي لها عيون الإسلام والدين والوقائع التي أحرقت قلوب المؤمنين والموقنين، ما ارتكبه عمر بن الخطاب من الظلم العظيم الذي أوجب سقوط المحسن من بطن سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وهذه الواقعة الهائلة قد بلغ خبرها حد التواتر واليقين عند أهل الحق المبين (2).
- المحدث الخبير الشيخ عباس القمي (1359) [] قال:.. ومما ذكرنا ظهر شدة مصيبة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعظم صبره، بل يمكن أن يقال: إن بعض مصائبه أعظم مما يقابله من مصيبة ولده الحسين (عليه السلام) الذي تصغر عند مصيبته كل المصائب.
فقد ذكرت في كتاب المترجم بنفس المهموم في وقائع عاشوراء عن الطبري: أنه حمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين (عليه السلام) برمحه، ونادى علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله، قال: فصاح (3) النساء وخرجن من الفسطاط، فصاح به الحسين (عليه السلام): " يا بن ذي الجوشن! أنت تدعو