- الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي (القرن السابع) تقدمت له الرواية المرقمة: [173].
- عز الدين محمد بن أحمد بن الحسن الديلمي (المتوفى 711) [] لقد نقل عن الزبيري - من أعلام القرن الثالث - فيما احتج به على البشر المريسي فقال:.. فكيف يكون إجماع لا تحضره أحد من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذلك الزبير... أم هل اتفق الناس على أن عليا بايعه؟ فإنهم قالوا: بايعه بعد ستة أشهر، بعد ما خاف على نفسه وعلى الخمسة الذي حلقوا رؤوسهم، وقال بعضهم: بايعه بعد موت فاطمة (عليها السلام)، وقال بعضهم: أتي به والحبل في عنقه فقالوا: بايع وإلا ضرب عنقك..! وكشطوا (1) في ذلك بيت فاطمة (عليها السلام) وتناولها عمر بسوطه... (2) ومنه طرحت الجنين من بطنها، وفي ذلك أوصت عليا وابنيها الحسن والحسين (عليهم السلام) أن يدفنوها بالليل، ولا يعلمها أحد منهم، ولا يصل عليها أبو بكر ولا عمر.
وكل هذا أنت تعرفه وترويه، إنها... (3) حتى أحرق أبو بكر بابها، وظلمها فدكا (4)...
[] وروى أنه (عليه السلام) ما خرج من بيته حتى أحرق بابه، وجر إلى البيعة كرها، وروي أن عمر قال لعلي (عليه السلام): بايع، قال: " فإن لم " (5) قال: ضربنا