كسر ضلعها، وأسقطت جنينها وماتت وفي عضدها كالدملج (1).
- العلامة السيد المرعشي النجفي (المتوفى 1411) [] قال - بعد ذكر مصادر عديدة من العامة -.. إلى غير ذلك من كلماتهم الصريحة في ذلك، مضافا إلى ما تواتر عن الأئمة من عترته والعلماء من ذريته، فقد اتفقت كلمتهم على ذلك - وأهل البيت أدرى بما فيه - وما حل من المصائب عليهم. فترى الروايات تنادي بعلياء صوتها: إنه (عليه السلام) كان يبكي ويستغيث برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: " يا بن العم! إن القوم استضعفوني.. " وذلك بعد ما تجرد (2) الطغاة بجعل الحبل أو نجاد السيف في عنقه الشريف، وكانوا يجرونه إلى المسجد ليبايع المتقمص الأول... (3).
- هاشم معروف الحسني [] قال: وفي رواية: أنهم لما أرادوا الدخول إلى بيتها وإخراج علي منه، أرادت أن تحول بينهم وبين ذلك ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها (4).
- مجد الدين الحسيني المؤيدي الزيدي [] قال: سئل زيد بن علي عن فاطمة (عليها السلام): كيف كان حالها مع القوم