الكلمة، واضطرب حبل الألفة، وانحاز هذا الحي من الأنصار إلى سقيفة بني ساعدة، وقالوا: منا أمير ومنكم أمير. واعتزل علي بن أبي طالب (عليه السلام) وطلحة والزبير بن العوام في بيت فاطمة (عليها السلام)، فأتاهم أبو بكر قبل أن يفرغ من جهاز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)!! وقد ذكرت قصة البيعة في ذكر وفاة النبي (1).
أقول: لم يذكر هناك كيفية أخذ البيعة من هؤلاء المتخلفين، ولعله قد ذكرها إلا أنه قد حذفتها الأيدي المحرفة، نعم قوله: فأتاهم أبو بكر... هنا كاف لمن له أدنى بصيرة، إذ الخليفة يؤتى ولا يأتي هو بنفسه لأخذ البيعة، فتأمل.
وللمقدسي كلام يأتي في الرقم: [81].
- الحافظ الطبراني (المتوفى 360) تقدمت له الرواية المرقمة: [10].
- القاضي ابن قريعة (2) (المتوفى 367) [] قال:
إن كان عندي درهم * أو كان في بيتي دقيق فبرئت من أهل الكسا * وكفرت بالبيت العتيق وظلمت فاطمة البتول * كما تحيفها عتيق رواه الصفدي (3) (المتوفى 764)