وفي رواية أخرى عن أبي جعفر الباقر عن آبائه: - بعد قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتزود منهما -: ".. فسيلقيان من بعدي زلزالا، وأمرا عضالا، فلعن الله من يخيفهما (1).. اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين " (2).
صبر أهل البيت (عليهم السلام) لقضاء الله تعالى روي عن عيسى بن داود النجار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
" جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وأغلق عليهم الباب وقال: يا أهلي ويا أهل الله! إن الله عز وجل يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت، ويقول: إن الله عز وجل يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول لله لأمر الله وما نزل من قضائه حتى نقدم على الله عز وجل ونستكمل جزيل ثوابه فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله.. فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: * (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أ تصبرون وكان ربك بصيرا) * (3).. ".
تظلم فاطمة (عليها السلام) ولا يعينها أحد!!
روى الشيخ المفيد، عن الشيخ الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن