[] وقال في موضع آخر: في كتاب أنفاس الجواهر: كان علي (عليه السلام) والعباس في بيت فاطمة (عليها السلام)، فقال أبو بكر لعمر: إن أبيا عن المجيئ للبيعة قاتلوهما، فجاؤوا بالنار فأضرموها على الباب، فقالت فاطمة (عليها السلام): " يا بن الخطاب! أجئت لتحرق ابناي (1)؟! " قال: بلى (2).
تنبيهان التنبيه الأول: مصادر مفقودة لا ريب في وجود روايات فيما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) حين الهجوم على دارهم في كتب لم نجدها، ولعلها ضاعت ولم تصل إلينا، ولا بأس بالإشارة إلى بعضها:
1 - كتاب الإمامة، لأبي الحسين أحمد بن يحيى البغدادي المعروف ب:
ابن الرواندي (المتوفى 298) يظهر من الخياط - وهو رئيس الخياطية من المعتزلة - (المتوفى 300) في كتاب الانتصار، والقاضي عبد الجبار المعتزلي في المغني، أنه ذكر فيه ما جرى على أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء (عليها السلام). قال الخياط:.. ومنها كتاب يعرف بكتاب الإمامة يطعن فيه على المهاجرين والأنصار... (3) والثاني يقول: إنما