تجاروا على ظلم الوصي وربما * تجارى على الرحمن من لا يراقبه ولم يرجعوا ميراث بنت محمد * وقد يرجع المغصوب من هو غاصبه إلى أن قال:
أما لو درى يوم السقيفة ما جنى * لشابت من الأمر الفظيع ذوائبه إلى أن قال:
وكل مصاب نال آل محمد * فليس سوى يوم السقيفة جالبه (1) - الملا محمد باقر اللاهيجي (القرن الحادي عشر) [] قال - عند ذكر أولادها، ما ترجمته -: والمحسن الذي أسقط لستة أشهر... قاتلها [قاتل فاطمة (عليها السلام)] الخليفة الثاني، إذ ضرب الباب على بطنها ... وضربها غلامه قنفذ بالسياط وكسر يدها... حتى أنهم أرادوا يحرقوها مع من في بيتها (2).
- علي بن داود الخادم الأسترآبادي (القرن الحادي عشر) [] وفي رواية: إنهم أحرقوا الباب ودخلوا الدار وكان عمر يقول:
والله لأحرقن البيت عليكم أو تخرجون لبيعة أبي بكر.. ثم لما دخلوا الدار دفع الباب بيده على فاطمة (عليها السلام) فأسقطت المحسن (عليه السلام)، وضرب غلامه بالسياط على كتفها وبقي أثره إلى حين (3).