- المخالف للنصوص المتواترة بين الفريقين - إذ ورد في صحاح أهل السنة أنه ما بايع (عليه السلام) إلا بعد وفاة فاطمة (عليها السلام). وعندنا لم يبايع بالاختيار أبدا، وإنما بايع مكرها بعد أن رأى الدخان دخل بيته!!
وتقدمت للحاكم الرواية المرقمة: [2].
- القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسد آبادي (المتوفى 415) [] قال فيما قال: وجوابنا: أن هذا إنما يصح لو ثبت أن الصحابة كانوا بين مبايع ومتابع وساكت سكوتا يدل على الرضا، وهذه صورة الإجماع..
ونحن لا نسلم ذلك، فمعلوم أن عليا (عليه السلام) لما امتنع عن البيعة هجموا على دار فاطمة (عليها السلام)، وكذلك فإن عمارا ضرب، وإن زبيرا كسر سيفه، وسلمان استخف به.. فكيف يدعى الإجماع مع هذا كله؟! وكيف يجعل سكوت من سكت دليلا على الرضي (1)؟!
وللقاضي كلام يأتي في الرقم: [83].
- الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي (المتوفى 429) [] قال: ثم إن النظام (2)... طعن في الفاروق عمر، وزعم... أنه شك يوم الحديبية في دينه، وشك يوم وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنه كان في من نفر