وأهله ونسلهم بالنار.. وقد لطمتم خدا.. أن تحرقوا آل أحمد.. إن من هم أن يحرق بيتا (1).
- الشريف الرضي (المتوفى 406) تقدمت له الروايتان المرقمتان [7] و [130].
- الشيخ المفيد (المتوفى 413) [] روى عن أبي عبد الله (عليه السلام): " لما بايع الناس أبا بكر أتي بأمير المؤمنين (عليه السلام) ملببا ليبايع "، قال سلمان: أيصنع ذا بهذا والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه (2) [أي السماء على الأرض].
[] وروى أيضا عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ".. فقال علي (عليه السلام) لها:
ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر، وقولي له: ادعيت مجلس أبي.. وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي.
فلما أتته وقالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد! ما هذا الكتاب الذي معك؟ فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك.
فقال: هلميه إلي، فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأني أنظر