- الدكتور عبد العزيز سالم [] قال: وحاول الصحابة إكراه علي (عليه السلام) على مبايعة أبي بكر، فبكت فاطمة (عليها السلام) وزجرت أبا بكر وأعلنت سخطها عليه وعلى عمر، ولم يبايع علي (عليه السلام) أبا بكر بالخلافة إلا بعد أن توفيت (1).
[] وقال: إن علي بن أبي طالب وقومه والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله قد اعتزلوا في بيت فاطمة وامتنعوا عن مبايعة أبي بكر، فخرج إليهم عمر بن الخطاب في جماعة من الصحابة وأرغموا بني هاشم والزبير على مبايعة أبي بكر.. (2).
تقدمت له الرواية المرقمة: [12].
- الأستاذ توفيق أبو علم [] قال: وفي رواية أخرى: إن عمر قال لعلي (عليه السلام): إن لم تبايع أبا بكر لأحرقن دارك.
قال علي (عليه السلام): " أو تحرقها.. وفيها ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ " قال: أحرقها وفيها ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). (ثم ذكر أشعار محمد حافظ إبراهيم) (3).