معك يا فضة؟ قالت: يا سيدي! ولدك المحسن الذي أسقط!. قال: " واريه في فناء البيت ".. فلم تزل فاطمة (عليها السلام) بعد ذلك ملازمة للفراش حتى أخرج علي (عليه السلام) جنازتها (1).
- العلامة السيد إسماعيل الطبرسي النوري (المتوفى 1321) [] قال - بعد ذكر الروايات عن أهل السنة - ما ترجمته -: هذه ملخص ما ذكره علماء العامة في كتبهم، ولم أذكر ما نقله أصحابنا عنهم خوفا للإطالة والإطناب.
ولا يخفى - على المنصف - صراحتها في ظلمهم وإيذائهم لأهل البيت (عليهم السلام)، وأما الشيعة فقد ثبت عندهم تفصيل هذه الواقعة - سيما ما جرى على السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) - بالأخبار المتواترة القطعية (2).
- الشيخ محمد تقي المعروف ب: آغا نجفي (المتوفى 1332) [] قال - ما ترجمته -: وأما الشهيدة، فتواتر عند الشيعة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) أن عمر وقنفذا دفعا الباب على بطنها، فأسقطت ولدها الذي سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): محسنا، فمرضت من ذلك، ثم عرجت روحها الطاهرة إلى أعلى عليين (3).