تعز، فكم لك من أسوة * تسكن عنك غليل الحزن بموت النبي وخذل الوصي * وذبح الحسين وسم الحسن وجر الوصي وغصب التراث * وأخذ الحقوق وكشف الإحن وهدم المنار وبيت الإله * وحرق الكتاب وترك السنن وله:
إذا ما المرء لم يعط مناه * وأضناه التفكر والنحول ففي آل الرسول له عزاء * وما لاقته فاطمة البتول (1) - محمد بن جرير الطبري الإمامي الكبير (المتوفى أوائل القرن الرابع) [] روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: " لما استخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه من منزله، خرجت فاطمة والهة، فما بقيت هاشمية إلا خرجت معها، حتى انتهت قريبا من القبر، فقالت: " خلوا عن ابن عمي.. فوالذي بعث محمدا بالحق، لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري، ولأضعن قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي كان عليه حين خرجت نفسه على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى فما صالح بأكرم على الله من ابن عمي ولا ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي " (2).
ورواه الشيخ الطبرسي (3) (القرن السادس) وابن شهرآشوب المازندراني (4) (المتوفى 588)