[] وروى العياشي عن أحدهما (عليهما السلام) [أي الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام)]: ".. فأرسل أبو بكر إليه أن: تعال فبايع، فقال علي: " لا أخرج حتى أجمع القرآن.. " فأرسل إليه مرة أخرى، فقال: " لا أخرج حتى أفرغ.. " فأرسل إليه الثالثة ابن عم له يقال (1) قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله (صلوات الله عليها) تحول بينه وبين علي (عليه السلام) فضربها، فانطلق قنفذ وليس معه علي (عليه السلام)، فخشي أن يجمع علي الناس، فأمر بحطب فجعل حوالي بيته، ثم انطلق عمر بنار، فأراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما رأى علي ذلك، خرج فبايع كارها غير طائع " (2).
- أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (المعاصر للعياشي) [] [روى في كتاب الرجال] عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): " لما مروا بأمير المؤمنين (عليه السلام) وفي رقبته حبل إلى زريق (3) ضرب أبو ذر بيده على الأخرى ثم قال: ليت السيوف عادت بأيدينا ثانية، وقال المقداد: لو شاء لدعا عليه ربه عز وجل، وقال سلمان: مولاي أعلم بما هو فيه ".
رواه عنه الشيخ الطوسي (4) (المتوفى 460) وابن شهرآشوب المازندراني (5) (المتوفى 588)