فقلت: نعم، فقال: إني مخبرك بما يجري عليهم: إن فاطمة تغصب وتظلم حقها، وهي أول من يلحقك، وأمير المؤمنين يظلم حقه ويضطهد، ويقتل ولدك الحسن بالسم بعد أن يؤخذ حقه، وولدك الحسين يظلم ويقتل ولا يدفنه إلا الغرباء.. فبكيت " (1).
- المحقق الثاني الكركي العاملي (المتوفى 940) [] قال: إنه قد روى نقلة الأخبار ومدونوا التواريخ - ومن تصفح كتب السير علم صحة ذلك -: إن عمر لما بايع صاحبه وتخلف علي (عليه السلام) عن البيعة جاء إلى بيت فاطمة (عليها السلام) لطلب علي (عليه السلام) إلى البيعة، وتكلم بكلمات غليظة، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه، وقد كان فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وزوجته وأبناؤه ومن انحاز إليهم الزبير وجماعته من بني هاشم.. (2).
[] وقال:.. فإنه من حين ولى أبو بكر احتف به جماعة من قريش وذؤبان العرب، أصحاب الحقد والحسد على أمير المؤمنين (عليه السلام)، تبين أنهم يدالون عن أهل البيت (عليهم السلام) بمنع الإرث والنحلة والخمس والطلب إلى البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت وجمع الحطب عند الباب وإسقاط فاطمة محسنا.. (3).
وتقدمت له الرواية المرقمة: [10].