كلهم إلا هذان الرجلان: علي بن أبي طالب (عليه السلام) والزبير بن العوام، فأرسل إليهما فأتي بهما وعليهما سيفاهما، فأمر بسيفيهما فأخذا، ثم قيل للزبير: بايع. قال: لا أبايع حتى يبايع علي (عليه السلام)، فقيل لعلي (عليه السلام): بايع، قال: " إن لم أفعل فمه؟ " قال:
يضرب الذي فيه عيناك.. ومدوا يده فقبض أصابعه، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: " اللهم اشهد.. " فمسحوا يده على يد أبي بكر، فأما الزبير فإنهم كسروا سيفه بين حجرين، وأما سيف علي (عليه السلام) فردوه إليه.
رواه عنه ابن حمزة الزيدي (1) (المتوفى 614) والحسيني الزيدي (2) (المتوفى 670) والشرفي الأهنومي (3) (المتوفى 1055) - أبو القاسم الكوفي علي بن أحمد بن موسى بن مولانا أبي جعفر الجواد (عليه السلام) (المتوفى 352) [] قال ضمن الجواب عن بعض الروايات الموضوعة في الخلفاء:
.. أم في كبسه لبيت فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهتك الستر عنها بخروجها خلف بعلها، وقد جروه إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، يطالبونه بالبيعة لهما وهو يمتنع عليهما، مع تسليطه لقنفذ - ابن عمه - على ضربها، وضغط عمر لها بين الباب والحائط حتى أسقطت ابنها محسنا.
أم في منعها ميراث أبيها وتركاته (4).