معاوية إلى عماله عدة كتب منها: أن برئت الذمة ممن يروي شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته.. والأمر بإكرام الذين يروون فضائل عثمان وإرسال الروايات إلى معاوية.. ودعوة الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين.. وأنه قال: لا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة..
قال: فرويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها، وجد الناس في روايتها حتى شادوا بذكرها على المنابر وألقي ذلك إلى معلمي الكتاتيب فعلموا صبيانهم... وتعلموه كما يتعلمون القرآن!!...
فيفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عند ولاتهم... ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل حتى انتقلت تلك الأخبار إلى أيدي الديانين الذين لا يستحلون الكذب والبهتان فقبلوها ورووها (1).
متى وقعت تلك الحادثة؟
كثر السؤال عن تاريخ إحراق بيت فاطمة (عليها السلام) وإسقاط جنينها، ولم أجد من تكلم حول هذا الموضوع مستندا إلى النصوص والآثار (2) لأقتفي أثره، وقد