رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبتمريض فاطمة (عليها السلام) وبجمع القرآن..
.. ثم ذكر أن عمر أعاد كلامه ثانيا، وكرر أمير المؤمنين (عليه السلام) الجواب..
فاقتحم هو وأعوانه البيت ولم يلتفتوا إلى منع فاطمة (عليها السلام) وقولها: إن الله تعالى حرم عليك دخول داري وإني حاسرة.
فصاحت فاطمة (عليها السلام) وأسرعت إلى تغطية رأسها، فأخرجوا عليا (عليه السلام) ملببا، فهرولت فاطمة (عليها السلام) خلفه حافية وهي تصيح.. فأراد خالد أن يردها إلى البيت فلم يقدر، وقالت:.. لا أرجع إلا أن يرجع معي ابن أبي طالب (عليه السلام) (1).
ورواه علي بن داود الخادم الأسترآبادي (2) (القرن الحادي عشر) وتقدمت للسبزواري الروايتان المرقمتان: [95] و [187].
- الشيخ حسن بن سليمان الحلي (القرن الثامن) [] عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (في الدعاء على الظالمين): ".. فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه.. " " ودم أراقوه.. وضلع كسروه.. وصك مزقوه، وشمل بددوه، وذليل أعزوه، وعزيز أذلوه، وحق منعوه، وإمام خالفوه.. " (3) وفي المصباح: " وجنين أسقطوه.. وضلع دقوه ".