" احلب حلبا لك شطره، شدها له اليوم يردها عليك غدا " (1).
ونقله عنه الحسيني الزيدي (2) (المتوفى 670) [] وقال الهادي: فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول من قصد بالأذى في نفسه وأقاربه، وأول من شهد عليه بالزور، وأول من أخذ ماله، وأول من روع أهله، واستخف بحقهم، فروعوا، وأوذوا وهم يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
" من روع مسلما فقد برئت منه، وخرج من ربقة الإسلام " وقال الله عز وجل فيهم: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (3).
وقد فعل بفاطمة (عليها السلام) ما ذكرنا في كتابنا هذا ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ". فآذوها أشد الإيذاء ولم يلتفت فيها ولا في أقاربها إلى شئ مما ذكرنا، فكانت حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول حرمة انتهكت بعده في الإسلام، وكان أول مشهود شهد عليه بالزور، وكان ماله أول مال أخذ غصبا من ورثته... (4).
ونقله عنه الحسيني الزيدي (5) (المتوفى 670) والشرفي الأهنومي (6) (المتوفى 1055) - عبيد الله بن عبد الله بن طاهر الخزاعي (المتوفى 300) [] كان كثيرا ما يقول: