التاسع: ولما مانعته فاطمة (عليها السلام) دفع الباب على بطنها وقتل ولدها بإسقاطه وأحرق باب دارها، وأمر خالد بن الوليد بضربها (عليها السلام)، فضربها بغمد السيف على عضدها فاسود وبقي أثره إلى حين وفاتها.
العاشر: إنه مزق كتاب فاطمة (عليها السلام) في أمر فدك (1) [] وقال - مترجما -: أولادها خمسة: الحسن والحسين (عليهما السلام) وزينب الصغرى وزينب الكبرى - التي يقال لها أم كلثوم -، والمحسن الذي أسقط لما دفع عمر الباب على بطنها وسبب ذلك ذهاب عمر مع جماعة ليأخذوا من أمير المؤمنين (عليه السلام) البيعة لأبي بكر، وكانت فاطمة (عليها السلام) تمانعهم، وأغلقت باب دارها ووقفت خلف الباب لعلهم يراعون حرمتها.. عفى الله عن اليهود إذ اختصموا في بنت إمامهم عمران لحضانتها وتربيتها، وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) اختصموا لقتلها..!! فهناك قالوا: * (يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم..) * (2) ولكنهم هنا: يلقون أيهم يقتل فاطمة وعليا والحسن والحسين (عليهم السلام) (3)..!!
وتقدمت له الروايتان المرقمتان: [10] و [95].
- رضي الدين علي بن يوسف الحلي (أخو العلامة) (القرن السابع) تقدمت له الرواية المرقمة: [173].