عنقك (1)..!
[] وقال: وذكر صاحب كتاب الدولتين: إن عمر أخذ نارا وراح إلى بيت فاطمة (عليها السلام) فخرجت فاطمة (عليها السلام)، فقال: قولي لعلي (عليه السلام) والعباس أن يخرجا وإلا أحرق البيت (2)..!
وتقدمت له الروايتان المرقمتان: [230] و [231].
- العلامة الحلي (المتوفى 726) [] قال: وبعث إلى بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) - لما امتنع من البيعة - فأضرم فيه النار، وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم، وأخرجوا عليا (عليه السلام) كرها، وكان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه، وأخرجوا من الدار من أخرجوا، وضربت فاطمة (عليها السلام) فألقت جنينا اسمه: محسن... ولما حضرته الوفاة [يعني أبا بكر] قال: ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه (3)..!
[] وقال - بعد نقل بعض فضائل السيدة فاطمة (عليها السلام) ومناقبها عن كتب العامة -: فانظر أيها العاقل! كيف يروي الجمهور هذه الروايات ويظلمونها، ويأخذون حقها، ويكسرون ضلعها، ويجهضون ولدها من بطنها (4).
وتقدمت له الروايات المرقمة: [10]، [16]، [33].