فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) * (1).
ثم أليس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني، فأقول: يا رب أصحابي.. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ".
وفي رواية: ".. سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول:
يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في خطبة الغدير: " ألا لأخبرنكم ترتدون بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض " (3).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعلي (عليه السلام) والناس حضور حوله: " أما والله - يا علي! - ليرجعن أكثر هؤلاء كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلا أن يغيب عنك شخصي.. يا علي! إن القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيتون على ذلك، ومن بيت على ذلك فأنا منهم برئ، وفيهم نزلت * (بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون) * (4) ".
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): " إن أمتي ستفتن من بعدي، فتتأول