وتقدمت للشيخ الكشي الرواية المرقمة: [124].
- ثقة الإسلام الكليني (المتوفى 329) [] عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن أبي هاشم قال: لما أخرج بعلي (عليه السلام) خرجت فاطمة (عليها السلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأسها آخذة بيدي ابنيها فقالت: " ما لي ولك يا أبا بكر؟!
تريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجني؟ والله لولا أن يكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي.. " قال أبو جعفر (عليه السلام): " والله لو نشرت شعرها ماتوا طرا " (1).
[] وروى الكليني عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): " إن فاطمة (عليها السلام) لما كان من أمرهم ما كان.. أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثم قالت: " أما والله - يا بن الخطاب - لولا إني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له، لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة " (2).
[] وروى عن علي بن سويد، قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) - وهو في الحبس - كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي، ثم أجابني بجواب هذه نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم.. كتبت تسألني عن أمور كنت منها في تقية... رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه مخافة أن يدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم... وسألت عن رجلين اغتصبا رجلا مالا كان ينفقه على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل وفي سبيل الله، فلما اغتصباه