منه البيعة لأبي بكر، فناداه من الباب، فخرجت إليه فاطمة (عليها السلام) فقالت - من داخل الباب -: " يا عمر أي شئ تريد من علي (عليه السلام)؟! وهو ساكن في بيته، لا تعلق به بأحد، وهو ليس صاحب الحل والعقد قاعد في داره، فلا تتعرض له، فغضب عمر لذلك فضرب الباب برجله وكسره، ووقع من كسره رض في بطن فاطمة (عليها السلام)، ووقع سقط من فاطمة (عليها السلام) اسمه: محسن، ودخل الدار وأوقع حبلا في عنق علي (عليه السلام) فجره إلى أبي بكر فأخذ منه البيعة لأبي بكر كرها وجبرا (1).
- محمد بن رسول الشريف الحسيني الموسوي البرزنجي (القرن الحادي عشر) [] قال: الخامس:.. إنهم قالوا: إن عمر بن الخطاب ذهب إلى دار علي - وهو مندس فيها من خوف عمر!! - فدخل عليه وأخرجه من الدار وقاده بحمايل سيفه، وخافت فاطمة (عليها السلام) منه.. وأسقطت ولدا اسمه: المحسن (2).