معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام: عباس وعقيل، وكانا من الطلقاء، أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما، ما وصلا إلى ما وصلا إليه، ولو كانا شاهداهما لأتلفا نفسيهما " (1).
- الشيخ علي أكبر النهاوندي (المتوفى 1369) [] قال (رحمه الله) - ما ترجمته -: الإيماض الأول: إن واقعة حمل عمر الحطب وإتيانه بالنار إلى دار فاطمة (عليها السلام) لإحراقها بمن فيه كان بأمر من أبي بكر..
وهذا واضح ومشهور عند الفريقين من علمائهم وعوامهم، أما عند الخاصة، فكأنها من الضروريات، وأما عند العامة، فذكرها أكثر مؤلفيهم ومصنفيهم في كتبهم مع غالب جزئيات المشهورة عند الخاصة (2).
- العلامة الشيخ محمد حسين المظفر (المتوفى 1375) [] قال - بعد ذكر بعض المصادر عن العامة -: ومن عرف سيرة عمر وغلظته مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قولا وفعلا، لا يستبعد منه وقوع الإحراق فضلا عن مقدماته... (3).
وقال: بالجملة، يكفي في ثبوت قصد الإحراق رواية جملة من علمائهم له، بل رواية الواحد منهم له لا سيما مع تواتره عند الشيعة.. (4).