- الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله (المتوفى 224) - الحافظ سعيد بن منصور (المتوفى 227) الاعتراف بالجناية قد جرت سيرة العقلاء على الأخذ بما يقوله الإنسان إقرارا على نفسه واعترافا بجنايته، ولم يختلف في هذا اثنان.
ودلتنا الآثار الواردة في غير واحد من كتب أهل السنة والشيعة أن أبا بكر اعترف عند موته بالهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام) وأظهر الندامة.
[] عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي بكر حال احتضاره: إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها.. فوددت أني لم أكشف (1) بيت فاطمة عن شئ (2) وإن كانوا (3) أغلقوه على الحرب (4).
وفي رواية: وذكر [أي أبو بكر] في ذلك كلاما كثيرا.
... ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا... ووددت أني كنت سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمن هذا الأمر! فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟!
رواه مع اختلاف يسير مفصلا أو مختصرا كثير من علماء الفريقين.
من العامة:
الحافظ أبو عبيد (5) (المتوفى 224)