فاستأذنوا، فقالت فاطمة (عليها السلام): " أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. " فرجعوا وثبت قنفذ، فقالوا: إن فاطمة قالت: كذا وكذا.. فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن.
الهجوم الأخير فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء..؟! ثم أمر أناسا حوله بتحصيل الحطب (1).
وفي رواية: فوثب عمر غضبان.. فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا (2) فقال أبو بكر لعمر: ائتني به بأعنف العنف.. (3)! وأخرجهم وإن أبوا فقاتلهم (4)، فخرج في جماعة (5) كثيرة (6) من الصحابة (7) من المهاجرين والأنصار (8) والطلقاء (9) والمنافقين (10) وسفلة ا لأعراب وبقايا الأحزاب (11).
وفي رواية: إنهم كانوا ثلاثمائة (12).