رواه عنه ثقة الإسلام الكليني (1) (المتوفى 329) والشيخ هاشم بن محمد (2) (القرن السادس) والسيد علي بن طاووس (3) (المتوفى 664) وروى العلامة البياضي (المتوفى 877) قطعة منها (4).
[] وروي عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن الكاظم، عن أبيه (عليهما السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ".. ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله "، قال عيسى: فبكى أبو الحسن (عليه السلام) طويلا، وقطع بقية كلامه وقال:
" هتك والله حجاب الله.. هتك والله حجاب الله.. هتك والله حجاب الله..
يا أمه - صلوات الله عليها - ".
رواه عنه السيد علي بن طاووس (5) (المتوفى 664) - الشيخ ابن أبي زينب النعماني (القرن الثالث) [] قال: وقد فعل بفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما دعاها إلى الوصية بأن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد من أمة أبيها إلا من سمته.. فلو لم يكن في الإسلام مصيبة، ولا على أهله عار ولا شنار، ولا حجة فيه لمخالف لدين الإسلام إلا ما لحق فاطمة (عليها السلام) حتى مضت غضبى على أمة أبيها ودعاها