يحكم فينا - والحكم فيه لنا - * جاحدنا حقنا وغاصبنا " (1) الدفن ليلا قال الإمام أبو الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام):
" اللهم وصل على البتول الزهراء، ابنة الرسول، أم الأئمة الهادين، سيدة نساء العالمين، وارثة خير الأنبياء، وقرينة خير الأوصياء، القادمة عليك متألمة من مصابها بأبيها، متظلمة مما حل بها من غاصبيها، ساخطة على أمة لم ترع حقك في نصرتها، بدليل دفنها ليلا في حفرتها، المغتصبة حقها، والمغصصة بريقها.. صلاة لا غاية لأمدها، ولا نهاية لمددها، ولا انقضاء لعددها ".
" اللهم فتكفل لما عن مكاره دار الفناء بأنفس الأعواض، وأنلها ممن عاندها نهاية الآمال وغاية الأغراض، حتى لا يبقى لما ولي ساخط لسخطها إلا وهو راض، إنك أعز من أجار المظلومين، وأعدل قاض ".
" اللهم ألحقها في الإكرام ببعلها وأبيها وخذ لها الحق من ظالميها (2) ".
أقول: أما الدفن ليلا، فالروايات الواردة فيه كثيرة جدا وكذا وصيتها (عليها السلام) بذلك (3). قال السيد المرتضى (رحمه الله) بعد ذكر عدة مصادر من أعلام العامة -:.. والأمر