- الشاه ولي الله الدهلوي (المتوفى 1176) [] قال - ما ترجمته - ومن أهم ما وقع في تلك الأيام اجتماع الزبير وجمع من بني هاشم في بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) للتشاور في كيفية نقض خلافة أبي بكر.. وواجه الشيخان هذه المحاولة بشكل فني صحيح.. وسعوا لتدارك ما حصل لعلي (عليه السلام) من الانقباض. والذين دونوا هذه القضايا ذكروا أمورا وتغافلوا عن غيرها، وأنا أذكر عدة روايات كي ينقح به المقام.. ثم ذكر ما رواه ابن أبي شيبة عن أسلم وقد تقدم في الرقم: [11].
وأورد هذه الرواية أيضا في مآثر عمر، وقال: بإسناد صحيح على شرط الشيخين (1).
- الشاه عبد العزيز الدهلوي (المتوفى 1239) [] قال في الرد على الطعن الثاني من مطاعن عمر: إنما هدد عمر من التجأ إلى بيت فاطمة (عليها السلام) بزعم أنه ملجأ وملاذ للخائنين، فجعلوه مثل حرم مكة المكرمة، وكان اجتماعهم لغرض الفتنة والفساد، وللتشاور في نقض خلافة أبي بكر.. والحق أن فاطمة (عليها السلام) كانت تكره اجتماعهم في بيتها، ولكنها لحسن خلقها لم تمنعهم من دارها وجمعهم صريحا.. فلما تبين ذلك لعمر هدد الجماعة بإحراق البيت عليهم (2)..!!