وتقدمت له الروايات المرقمة: [3]، [8]، [10].
- السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني الزيدي (المتوفى 352) [] [روى في كتاب المصابيح (1)] بسنده عن محمد بن يزيد بن ركانة (2) قال: بويع أبو بكر وقعد عنه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلم يبايعه وفر إليه طلحة والزبير وصارا معه في بيت فاطمة (عليها السلام) وأبيا البيعة لأبي بكر، وقال كثير من المهاجرين والأنصار: إن هذا الأمر لا يصلح إلا لبني هاشم، وأولاهم به بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) لسابقته وعلمه وقرابته إلا الطلقاء وأشباههم، فإنهم كرهوه لما في صدورهم، فجاء عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة إلى باب فاطمة (عليها السلام)، فقالوا: والله لتخرجن إلى البيعة.. وقال عمر: والله لأحرقن عليكم البيت. فصاحت فاطمة (عليها السلام): " يا رسول الله! ما لقينا بعدك " فخرج عليهم الزبير مصلتا بالسيف فحمل عليهم، فلما بصر به عياش (3)، قال لعمر: اتق الكلب وألقى عليه عياش كساء له حتى احتضنه، وانتزع السيف من يده فقصد به حجرا فكسره..
رواه عنه ابن حمزة الزيدي (4) (المتوفى 614)