ووطئا لكما ظلمنا أهل البيت وحملاكم على رقابنا (1)..
غض الدهر مني وقال (عليه السلام): " كنت في أيام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كجزء من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ينظر إلى الناس كما ينظر إلى الكواكب في أفق السماء..، ثم غض الدهر مني فقرن بي فلان وفلان.. ثم قرنت بخمسة أمثلهم عثمان، فقلت: وا ذفراه! ثم لم يرض الدهر لي بذلك حتى أرذلني فجعلني نظيرا لابن هند وابن النابغة، لقد استنت الفصال حتى القرعى (2).
الجهر بغصب المنافقين للخلافة..
قال (عليه السلام): " أما بعد فإن الله تعالى لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) قلنا نحن أهل بيته، وعصبته، وورثته، وأولياؤه، وأحق الخلائق به، لا ننازع حقه وسلطانه، فبينا نحن على ذلك إذ نفر المنافقون فانتزعوا سلطان نبينا منا وولوه غيرنا، فبكت والله لذلك العيون والقلوب منا جميعا معا، وخشنت له الصدور وجزعت النفوس.. " (3).
وفي رواية الكلبي عنه (عليه السلام): " إن الله لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) استأثرت علينا قريش بالأمر، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة، فرأيت أن الصبر