- الفاضل المقداد السيوري (المتوفى 826) [] قال في شرح قول العلامة الحلي: والأدلة في ذلك (أي إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)) لا تحصى كثرة، ثم ذكر جملة منها، فقال:
الخامس: إنه ادعى الإمامة وظهر المعجزة على يده، وكل من كان كذلك فهو صادق في دعواه، أما إنه ادعى الإمامة فظاهر في كتب السير والتواريخ حكاية أقواله وشكايته ومخاصمته، حتى أنه لما رأى تخاذلهم عنه قعد في بيته واشتغل بجمع كتاب ربه، وطلبوه للبيعة فامتنع.. فأضرموا في بيته النار، وأخرجوه قهرا (1).
[] وقال: إن عليا (عليه السلام) وجماعة لما امتنعوا عن البيعة، والتجأوا إلى بيت فاطمة (عليها السلام) منكرين بيعته بعث إليها عمر حتى ضربها على بطنها، وأسقطت سقطا اسمه: محسن، وأضرم النار ليحرق عليهم البيت - وفيه فاطمة (عليها السلام) وجماعة من بني هاشم - فأخرجوا عليا (عليه السلام) قهرا بحمائل سيفه يقاد (2)..
- الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس (المتوفى حدود 840) [] [قال في كشف اللئالي]: لما أوقف (علي بن أبي طالب أمير المؤمنين) (عليه السلام) تكلم فقال: " أيتها الغدرة الفجرة!... أو تضرب الزهراء نهرا (3)، ويؤخذ منا حقنا قهرا وجبرا، فلا نصير، ولا مجير، ولا مسعد، ولا منجد.