بني هاشم في بيت فاطمة، فجاء عمر إليهم فقال:
والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم، فخرج الزبير مصلتا سيفه فاعتنقه رجل من الأنصار وزياد بن لبيد، فبدر السيف، فصاح به أبو بكر وهو على المنبر: اضرب به الحجر، فدق به.
قال أبو عمرو بن حماس: فلقد رأيت الحجر فيه تلك الضربة، ويقال هذه ضربة سيف الزبير (1)..
وروى عن الجوهري الرواية الأخيرة السيد أحمد بن طاووس (2) (المتوفى 673)، والسيد علي خان المدني (3) (المتوفى 1120) وتقدمت للجوهري الروايات المرقمة: [2]، [10]، [11]، [12].
- ابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى 328) [] قال: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم (4) من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار.. فلقيته فاطمة فقالت:
" يا بن الخطاب! أجئت لتحرق دارنا؟! " قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة (5).