حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، قال: ثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب، أن فاطمة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه أثر الرحى في يدها وقد بلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه سبي، فأتته تسأله خادما، فلم تلقه، ولقيتها عائشة، فأخبرتها الحديث. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك قال: فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال (مكانكما) فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري. فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ - فذكر مثل ما تقدم عن اللؤلؤ.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد الأحمدي أبو النور المصري في (منهج السنة في الزواج) (ص 401 ط 3 دار السلام للطباعة والتوزيع والنشر والترجمة - قال:
وقد روى ابن أبي ليلى عن علي عليه السلام - فذكر مثل ما تقدم عن اللؤلؤ.
حديث آخر. رواه جماعة:
فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى 748 ه في (معجم شيوخ الذهبي) (ص 551 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن عمر الزاهد أنا محمد بن عبد الهادي أنا يحيى الثقفي أنا حمزة بن العباس حضورا أنا ابن عبد الرحيم أنا أبو محمد بن حبان نا عبد الله بن محمد بن زكريا ومحمد بن نصير قالا: أنا إسماعيل بن عمر ثنا سفيان الثوري عن عبدة بن أبي لبابة عن سويد بن علقمة قال: أصابت عليا عليه السلام خصاصة فقال لفاطمة: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألتيه فأتته فقال: (إن شئت أمرت لك بخمسة أعنز وإن شئت علمتك خمس كلمات علمنيهن جبريل قالت: بل علمنيهن، قال:
قولي: يا أول الأولين ويا آخر الآخرين ويا ذا القوة المتين ويا راحم المساكين ويا أرحم الراحمين) فانصرفت. فقال علي: ما وراءك؟ فقالت: ذهبت إلى الدنيا وأتيتك